مقدمة
الأمانة لاتحتاج لأي تعريف ، ولست بصدد توضيح معناها ، معاذ الله أن أختصر نبل هذه الخصلة بحروف عاجزة وبكلمات عابرة قد لاتوفيها حقها.
فهي أكبر من أن توصف وهي أكبر من أن توضح ، فيكفي بها شرفا أن أشرف خلق الله كان يوصف بها ،
وكفاها شرفا أن رسول الله في حديثه عن المنافقين ذكر ( إذا أؤتمن خان ) ، إذا منافق من لم يصون الأمانة
وبعيد كل البعد عن الإيمان ، نعوذ بربنا من النفاق وأهله.
موضوعي /
نعم صحيح البنت متى ماظلت في بيت والدها فهي أمانة عنده ، يكرمها يصونها يحافظ عليها ، ينتبه لها
وينتبه منها يراقبها ليس شكا بل حرصا ، يسألها ويتمنى لها الخير، فمن فعل ذلك فله كما وعده الرسول
الجنة في حديثه ( من أبتلي من هذه البنات بشيء ، فأحسن أ ليهن كن له سترا من النار ) أو كما قال أشرف الخلق _ عليه الصلاة والسلام _.
_فهي كذلك كرمها الإسلام ، بعد أن كانت توأد في الجاهلية وتبا لتلك الجاهلية قد أضاعوا من الرحمة ماأضاعوا ، وكانو يحرمونها الميراث ، فوالله لم يأت دين ولن يأتي كرم المرأة كما كرمها الإسلام ..
فهي إي المرأة ( البنت ) مخلوق ضعيف فيه من الرحمة والهشاشة والنبل مافيه ، فكان حريا بوالدها صونها
والمحافظة عليها ، حتى يأتي لها نصيبها ، فيتخلص هو من هذه الأمانة ، وتتحول بموجب الزواج إلى الزوج
الذي يكمل صون وحفظ الأب على البنت ، فهي كذلك تنتقل أمانة تنتقل من الأب تباعا إلى زوج فهي درة وجوهرة كريمة ، الكل يحرص على إرضاءها والمحافظة عليها .
ووجه المفارقة أن الأمانة دائما ماتكون ثقيلة وصعبة وممل الحفاظ عليها ، لكن مع البنت يختلف الوضع فهي أمانة ممتعة وتحفز مؤتمنها على الحفاظ عليها أكثر وأكثر ..
خارج السرب / فقرة سأضعها خارج الموضوع ،( أعشقها حد الجنون ، ودائما ماتعبر عن ذاتي ورؤيتي للناس)
@-_ التسامح والعطف شيء لا يجيده إلا النبلاء ، كم عددهم في زمننا هذا ؟؟!!
@-_ النقد الهادف البناء والبعيد عن العواطف ، دائما هو مطلوب ومفيد وضروري ، لكن أين هم أصحابه .؟؟
@-_لاتجعل نفسك عبرة لغيرك ، بل حاول أن تعتبر ممن سبقوك .
أخيرا: